بكر كل خليقة ( نظرة شاملة )
بكر كل خليقة (نظرة شاملة) هذا البحث يتناول نص بكر كل خليقة المذكور في (كولوسي 1: 15) والبحث عبارة عن أقوال آباء الكنيسة وعلماء الكتاب المقدس واللغة حول ذلك النص خاصة ومقطع (كولوسي 1: 15 – 23) عامة يقول البابا اثانسيوس: وإن سمى أيضا بكر كل خليقة، لكنه لم يلقب بكرا كمساو للمخلوقات، أو أولهم زمنيا لأنه كيف يكون هذا وهو نفسه الوحيد الجنس بحق؟ لأنه بسبب تنازل الكلمة إلى المخلوقات فإنه قد صار أخا لكثيرين. وهو يعتبر وحيد الجنس قطعا إذ أنه وحيد وليس له إخوة آخرون والبكر يسمى بكر بسب بوجود إخوة آخرين. [1] يقول البابا كيرلس الكبير: إن كان - كما يقول بولس - به صار الكل انظر (كولوسي 1: 16) إلا أنه هو آخر بالنسبة للكل. لأن كلمة "الكل" لا تترك مخلوقا خارجا عنها لم يصر بواسطته. بالتالي، الابن ليس مخلوقا، لكنه بالحري هو خالق الكل، كما هو مكتوب. لأن الكتاب المقدس لم يقل إنه بكر الخلائق الأخرى، حتى لا يظن أنه حقا واحدا من ضمن هذه المخلوقات، ولكن بقوله "كل الخل...