هنعالج الموضوع ده من خلال 6 محاور
1-التقليد الشفهي الذي يسبق العهد الجديد
2-كتابات العهد الجديد
3-كتابات الاباء الرسوليون
4-كتابات أعداء المسيحية
5-كتابات الاباء المدافعون
6-معتقدات اريوس
1- التقليد الشفهي
تقاليد قديمة عن يسوع قبل تكوين العهد الجديد(وقبل حتي بولس نفسه) كانت بالتداول شفهيا وبيتعبد فيها المسيح بصفته المصلوب القائم من الأموات الذي اتضع ووضع ذاته ذبيحة عن خطايانا حسب الكتب (تقليدين كفاية)
ترنيمة فيلبي
٦ الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ.
٧ لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.
٨ وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.
٩ لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ
١٠ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،
١١ وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ. (فيلبي ٢: ٦-١١)
بيقول عنها غاري هابرماس حرفيا تعبير
"Pre-pauline" "اي "قبل بولس
نادرا ما تم التعبير عن الإيمان بتجسد يسوع
بشكل أكثر وضوحًا مما ورد في "ترنيمة ما قبل بولس" في فيلبي 2: 6 وما يليها "، التي تتحدث عن طبيعة يسوع البشرية والإلهية. تتناقض حياته المتواضعة على الأرض بوضوح مع مكانته السماوية "في صورة الله" وتمجيده وعبادته اللاحقين.
Gary R. Habermas, The Historical Jesus: Ancient Evidence for the Life of Christ, p 144-5
ترنيمة كورنثوس الأولي
٣ فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ،
٤ وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ،
٥ وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ لِلاثْنَيْ عَشَرَ.
(١ كورنثوس ١٥: ٣-٥)
يؤكد أولريك ويلكنز أن هذه العقيدة "تعود بشكل لا محالة إلى أقدم مرحلة في تاريخ المسيحية البدائية. ويواكيم جيريماس يسميها "أقدم جميع التقاليد".
Gary R. Habermas, The Historical Jesus: Ancient Evidence for the Life of Christ, p 154.
وكل اللي عاوز تعرفه عن التقليد الشفهي من هنا
https://chapologetics.blogspot.com/2021/05/blog-post_61.html?m=1
2- كتابات العهد الجديد
بما أن كتابات العهد الجديد مليانة أدلة علي لاهوت المسيح فمش هندرجها هنا هكتفي باني اقولك أن المسيح دُعي الله لفظاً 8 مرات في كتابات العهد الجديد
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. (يوحنا ١: ١)
اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ. (يوحنا ١: ١٨)[الإله الوحيد بدل الابن الوحيد وفقاً لأقدم المخطوطات]
أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ:«رَبِّي وَإِلهِي!». (يوحنا ٢٠: ٢٨)
اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ. (أعمال الرسل ٢٠: ٢٨)
وَلَهُمُ الآبَاءُ، وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. (رومية ٩: ٥)
مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، (تيطس ٢: ١٣)
وَأَمَّا عَنْ الابْنِ:«كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. (العبرانيين ١: ٨)
سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا ثَمِينًا مُسَاوِيًا لَنَا، بِبِرِّ إِلهِنَا وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ: (٢ بطرس ١: ١)
3- كتابات الاباء الرسوليين(اقتباس واحد كفاية)
اغناطيوس الانطاكي (15 مايو 35 - 6 يوليو 108 م.).
God Himself being manifested in human form for the renewal of eternal life.
الله نفسه تجلى في صورة بشرية لتجديد الحياة الأبدية.
Epistle to the Ephesians (St. Ignatius)» Chapter 19.
http://www.earlychristianwritings.com/text/ignatius-ephesians-roberts.html
اكليمنضس الروماني (استشهد عام 101 م.)
For Christ is with them that are lowly of mind, not with them that
exalt themselves over the flock.
The scepter of the majesty of God
لأن المسيح مع متواضعي الفكر, ليس مع أولائك الذين يرفعون أنفسهم فوق القطيع.
صولجان الله السحري...
1Clement. 16: 1-2
http://www.earlychristianwritings.com/text/1clement-lightfoot.html
رسالة برنابا (زمن كتابتها من 96 - 135م)
There is yet this also, my brethren; if the Lord endured to suffer
for our souls, though He was Lord of the whole world, unto whom God
said from the foundation of the world, Let us make man after our
image and likeness,
هذا ايضا يا اخوتي. إذا احتمل الرب أن يتألم من أجل أرواحنا ، على الرغم من أنه كان رب الكون كله ، الذي قال له الله منذ تأسيس العالم ، دعنا نصنع الإنسان على صورتنا ومثالنا
The Epistle of Barnabas 5:5
http://www.earlychristianwritings.com/text/barnabas-lightfoot.html
4- كتابات أعداء المسيحية في القرن التاني
سيلسس (القرن التاني)
might have reason on their side. But as a matter of fact, they worship a man who appeared only recently. They do not consider what they are doing a breach of monotheism; rather, they think it perfectly.consistent to worship the great God and to worship his servant as God. And their worship of this Jesus is the more outrageous, because they refuse to listen to any talk about God, the father of all, unless it includes some reference to Jesus: Tell them that Jesus, the author of the Christian insurrection, was not his son, and they will not listen to you. And when they call him Son of God, they are not really paying
homage to God, rather, they are attempting to exalt Jesus to the heights.
قد يكون لديهم سبب من جانبهم. ولكن في واقع الأمر ، يعبدون رجلاً ظهر مؤخرًا فقط. إنهم لا يعتبرون ما يفعلونه خرقًا للتوحيد ؛بل إنهم يعتقدون أن عبادة الله العظيم وعبادة عبده كإله يتفق تمامًا. وعبادتهم ليسوع هذا هي الأشد فظاعة ، لأنهم يرفضون الاستماع إلى أي حديث عن الله ، أب الكل ، ما لم يتضمن إشارة إلى يسوع: أخبرهم أن يسوع ، كاتب العصيان المسيحي ، لم يكن ابنه(الله) ولن يسمعوا لك. وعندما يدعونه ابن الله ، فإنهم لا يدفعون الثمن حقًا بل إجلالاً لله ، بل إنهم يحاولون رفع يسوع إلى الأعالي.
On the True Doctrine: A Discourse Against the Christians, p 116
لوسيان الساموساطي(النصف الثاني من القرن الثاني)
the Death of Peregrine,(page 11-13)
إن المسيحيين كما نعلم يعبدون إلى هذا اليوم رجلاً ذا شخصية متميزة، وقد استحدث الطقوس الجديدة التي يمارسونها والتي كانت عَّلة صلبه... انظر كيف يعتقد هؤلاء المخدوعون أنهم خالدون مدى الدهر، وهو ما يفسر احتقارهم للموت وبذْل الذات طواعية وهو أمر شائع بينهم، وهم أيضاً يتأثرون بمشرِّعهم الأصلي الذي قال لهم إنهم جميعاً إخوة من اللحظة التي يتحولون فيها وينكرون كل آلهة اليونان ويعبدون الحكيم المصلوب ويعيشون طبقاً لشرائعه. وهم يؤمنون بهذه كلها مما يؤدي بهم إلى احتقار كل متعلقات الدنيا
http://lucianofsamosata.info/wiki/doku.php?id=home:texts_and_library:essays:peregrine
بليني الصغير(كان حاكما لاسيا الصغري112م)
Epistles X, 96
أوضح أنه جعل المسيحيين يسجدون لتماثيل تراجان: ويواصل بلِّيني قائلاً: إنه جعلهم يلعنون المسيح، وهو الأمر الذي لا يقبله المسيحي الحقيقي. وفي نفس الرسالة يحكي عن الذين حوكموا: إلا أنهم أكدوا أن ذنبهم أو خطأهم الوحيد هو أنه كانت لهم عادة أن
يجتمعوا في يوم معين قبل بزوغ النهار ويرنموا ترنيمة للمسيح، كما لو كان إلهاً، ويتعهدوا عهد الشرف ألا يرتكبوا شراً أو كذباً أو سرقة أو زناً، وألا يشهدوا بالزور وألا ينكروا الأمانة متى طُلب منهم أن يؤدوها.
https://www.ancient-literature.com/rome_pliny_epistulae_x96.html
5- من كتابات الاباء المدافعين(اقتباس واحد كفاية برضه)
يوستينوس الشهيد (100-165 م.)
نحن نؤكد أن كلمة الله قد ولد بطريقة خاصة تختلف تماما عن الولادة العادية
And if we assert that the Word of God was born of God in a peculiar manner, different from ordinary generation
المصدر
The First Apology (St. Justin Martyr) chapter 22
https://www.newadvent.org/fathers/0126.htm
إيريناؤس اسقف ليون (130-202 م.)
لذلك أُعلن الله من خلال الابن ، الذي في الآب ، وله الآب في ذاته - الذي هو ، الآب الذي يشهد للابن ، والابن يبشر بالآب
Therefore God has been declared through the Son, who is in the Father, and has the Father in Himself — He who is, the Father bearing witness to the Son, and the Son announcing the Father
المصدر:
Against Heresies (St. Irenaeus) > Book III, Chapter 6, verse 2
https://www.newadvent.org/fathers/0103306.htm
اثيناغورس (133-190 م.)
لنا اله واحد. والكلمة أي الابن مولود منه.
ونحن نعي أن الابن غير منفصل عن الآب
so to the one God and the Logos proceeding from Him, the Son, apprehended by us as inseparable from Him
المصدر:
A Plea for the Christians (Athenagoras), chapter 18
https://www.newadvent.org/fathers/0205.htm
اوريجانوس (184-253 م.)
"ليعلم من يقول بأن "كلمة الله" او "حكمة الله" ليس أزليا , إنه مذنب فى حق الآب نفسه , إذ هو ينكر إنه كان "الآب" على الدوام , أو انه كان يلد الكلمة على الدوام , أو انه كان يملك الحكمة فى كل الحقب السابقة سواء كانت هذه الحقب أزمنة او دهور"
Let him, then, who assigns a beginning to the Word or Wisdom of God, take care that he be not guilty of impiety against the unbegotten Father Himself, seeing he denies that He had always been a Father, and had generated the Word, and had possessed wisdom in all preceding periods, whether they be called times or ages,
De Principiis (Origen) > Book I, chapter 2, verse 3
https://www.newadvent.org/fathers/04121.htm
ديونيسوس أسقف روما من حوالي سنة 260 إلى حوالي عام 268 م.
الحياة وُلدت من الحياة بنفس الطريقة التى ينبع بها النهر من الينبوع و يُشعل بها النور من النور الذى لا ينطفىء"
13. Life is begotten of life in the same way as the river has flowed forth from the spring, and the brilliant light is ignited from the inextinguishable light.
المصدر:
Miscellaneous writings »
IV. Epistle to Dionysius Bishop of Rome » verse 13
https://www.newadvent.org/fathers/0612.htm
هيبوليتوس (170-235 م.)
"لقد ظهر آخر الى جانب الآب. و لكن عندما أقول "آخر" لا أعنى ان هناك إلهين , و لكن أعنى فقط أنه مثل النور من النور , و الماء من الينبوع , و الشعاع من الشمس"
11. And thus there appeared another beside Himself. But when I say another, I do not mean that there are two Gods, but that it is only as light of light, or as water from a fountain, or as a ray from the sun.
المصدر:
Against Noetus (Hippolytus) > verse 11
https://www.newadvent.org/fathers/0521.htm
ترتليان (155-240 م.)
"فى البدء كان الكلمة عند الله الآب. لم يكن الآب هو الذى عند الكلمة , فعلى الرغم من كون الكلمة هو الله , إلا أنه كان عند الله , إذ هو إله من إله
Word in the beginning with God the Father, and not the Father with the Word. For although the Word was God, yet was He with God, because He is God of God
المصدر:
Against Praxeas (Tertullian) > chapter 15
https://www.newadvent.org/fathers/0317.htm
تاتيان (130 م - ......)
كان اللوغوس أيضًا قبل خلق البشر هو صانع الملائكة
The Logos, too, before the creation of men, was the Framer of angels.
المصدر:
Address to the Greeks (Tatian)» Chapter 7
https://www.newadvent.org/fathers/0202.htm
6-معتقدات اريوس
هل كان يعتقد اريوس أن المسيح مجرد انسان؟
وفقا لاريوس "المسيح مخلوق قبل كل الازمنة وقبل كل الخليقة والذي بواسطته خلق الآب كل الاشياء"
يقولون عنه ، أن الله على استعداد لخلق الطبيعة الأصلية ، عندما رأى أنها لا تستطيع أن تتحمل يد الآب النقية ، وأن يخلقها بواسطته ، يصنع ويخلق الواحد الوحيد ، ويدعوه ابنًا و كلمة ، أنه من خلاله ، كوسيط ، يمكن أن يتم إحضار كل الأشياء. هذا لم يقولوه فقط لكنهم تجرأوا على كتابته ، أي يوسابيوس وأريوس وأستيريوس الذين ضحوا
they say concerning Him, that 'God willing to create originate nature, when He saw that it could not endure the untempered hand of the Father, and to be created by Him, makes and creates first and alone one only, and calls Him Son and Word, that, through Him as a medium, all things might thereupon be brought to be.' This they not only have said but they have dared to put it into writing, namely, Eusebius, Arius, and Asterius who sacrificed.
مصدر:
Four Discourses Against the Arians (Athanasius) > Discourse II» verse 24
https://www.newadvent.org/fathers/28162.htm
وايضا في الرسالة التي بعث بها آريوس نفسه إلى صديقه القديم يوسابيوس أسقف نيقوميدية ، حامي الآريوسية القوى . كتب فيها ، إن سبب طرده من الإسكندرية هو رفض الإنضمام إلى معتقد البابا ألكسندروس وشرح في الرسالة عقيدته الهرطوقية . يقول آریوس [إن الإبن قد دعى للوجود بإرادة الأب ، وبحسب مشورته ، قبل الزمن وقبل كون العالم ، وكإله كامل ، وإبن وحيد وغير قابل للتغير (عدم التغير ليس بالطبيعة ولكن بالإرادة) . ولكنه لم يكن موجودا قبل أن يولد ، أو يخلق ، أو يعين ، أو يوجد . ذلك لأنه ليس غير مولود ] .
مصدر:
Ecclesiastical History (Theodoret)»Book I»
Chapter 4. The Letter of Ariusto Eusebius, Bishop of Nicomedia
https://www.newadvent.org/fathers/27021.htm
وفي الرسالة التي بعث بها آريوس نفسه إلى البابا ألكسندروس يشرح فيها معتقداته الهرطوقية التي تسلمها آريوس واقتنع بها وهي :
١- إنه يوجد إله واحد حقيقي ، وحده غير المخلوق ، الأبدي وحده ، الذي لا بداية له وحده ، الحكيم والصالح والقادر وحده ، هو الواحد وحده الديان والملك ، وهو وحده غير المتغير
۲- هو الذي ولد إبنه الوحيد قبل كل الدهور ، وبه خلق العالم وكل شئ
۳- هو لم يلده شكليا فقط ولكنه في الحقيقة دعاه أيضا إلى الوجود بإرادته الذاتية ككائن غير متغیر
٤- الإبن هو خليقة الله الكامل ، وهو متميز عن الخليقة الأخرى . هو المولود ، ولكنه مختلف عن كل أولئك الذين ولدوا
٥- كان وقت لم يكن فيه ( الإبن ) موجودا
٦- الإبن خلق بإرادة الله قبل الزمن وقبل كون العالم . هو قد نال حياته وكينونته من الأب ، الذي أعطى مجده للإبن ، وأعطاه سلطانا على كل شئ
٧- .... إنه يوجد الإله مصدر كل شي ، الواحد الفريد ، الذي ليس له بداية والإبن المولود من الأب قبل كل شئ ، خلق ، وكون قبل الأكوان ، هو لم يكن موجودا إلى أن ولد ، ولكنه ولد قبل كل الدهور ، قبل كل شئ . وهو وحده الذي دعي إلى الوجود بواسطة الآب . ومع ذلك فهو ليس كالأب الأزلی وغير المولود . كينونته ليست متزامنة مع كينونة الأب ، كما يقول البعض ، الذين ينادون بأصلين غير مولودين ، ولكن لأن الله هو الواحد الفريد ، وهو بداية أو أصل كل الأشياء ، فهو تبعا لذلك قبل كل شئ ، وأيضا قبل الإبن
۸- الإبن ينال كينونته من الله الذي أعطاه المجد ، والحياة ، وكل شئ . ولذلك فإن الله لابد أن يكون هو الأصل ، ولابد أن يحكمه كإلهه ، ولكونه سابق له
٩- والنتيجة ، فإن نصوص الكتاب المقدس التي تقول إن الإبن من الآب لا تشير إلى المماثلة في الجوهر
مصدر:
De Synodis (Athanasius)» Part 2. History of ArianOpinions» verse 16
https://www.newadvent.org/fathers/2817.htm
اعرف اكتر في مقال لفريق اللاهوت الدفاعي
https://www.difa3iat.com/9840.html/%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d9%88%d8%b3-%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d9%88%d8%b3-%d8%9f-%d9%85%d8%a7-%d9%87%d9%8a-%d8%a3%d9%81%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d8%a3%d8%b1%d9%8a%d9%88%d8%b3/